العروة الوثقى تطلق المرحلة الثانية من مشروعها الوطني لتزويج الناضجين
أطلقت جمعية العروة الوثقى في عمان مساء اليوم الثلاثاء، المرحلة الثانية من المشروع الوطني لتزويج الناضجين بهدف تسهيل سبل الزواج على غير المقتدرين لمساعدتهم في بناء مؤسسة الأسرة.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داود الذي رعى حفل الإطلاق، إن نسب العنوسة في المجتمع بدأت بالازدياد وتحتاج لمبادرات الخيرين لكي تسهم في الحد من خطر العنوسة على حياة الشباب ذكوراً وإناثاً.
ودعا للبحث عن مشاريع جديدة من طرق الخير في مجتمعنا تسهم في معالجة كثير من الأمراض الاجتماعية نتيجة ضعف الأوضاع المالية التي تعاني منها بعض الفئات الاجتماعية مثمنا دور المتبرعين والمحسنين الذين يلبون حاجة هذه الفئة، لافتا إلى حجم الأجر والثواب الذي أعده الله لهذه الفئة الخيرة في حياتهم الدنيوية والأخروية.
وتحدث رئيس الجمعية منذر سعد الدين الزميلي عن دور الجمعية في مساعدة محتاجي الزواج وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم بما يكفل لهم العفاف في حياتهم وذلك بعد دراسة حالاتهم المادية.
وأكد أهمية مؤسسة الأسرة في حياة الناس وما يقدمه الزواج من بناء حقيقي للمجتمع الإسلامي المتين، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تم بموجبها مساعدة 75 حالة بقيمة 300 ألف دينار في حين أن المرحلة الثانية تهدف إلى تزويج 100حالة.
من جانبه قال الداعية الدكتور أمجد قورشة إن مؤسسة الأسرة هي اللبنة الأساس في نهضة المجتمعات الإسلامية وتقدمها، لافتاً إلى محاولات قوى الشر في العالم للنيل من هذه المؤسسة.
وأشار إلى دور المتمثل بالجانب المادي في تسهيل سبل الزواج، مشدداً على ضرورة تبرع أصحاب المال في مساعدة غير المقتدرين للزواج بما يحققه هذه الأمر من أجر وثواب.
وعُرض على هامش الحفل فلم وثائقي يحكي قصة نشأة الجمعية والدور الذي تؤديه في معالجة العنوسة وتحقيق سبل الخير في المجتمع.
يذكر أن الجمعية سجلت في وزارة التنمية الاجتماعية عام 1965 وتديرها هيئة إدارية تطوعية منتخبة من الهيئة العامة ولديها فريق عمل من الموظفين المتفرغين لمتابعة برامجها.