عقدت جمعية العروة الوثقى شراكة مع منظمة CADS-SQUARE_ CROWD FUNDINGتقوم بموجبها إغاثة اللاجئين السوريين في الأردن من خلال توفير قطعتين من كسوة الشتاء لـ100 لاجئ سوري خارج المخيمات في الأردن وخاصة الأيتام والأرامل وكبار السن والأسر المحتاجة، في محافظتي عمان والمفرق.
حيث يقوم المشروع على عدة محاور تذكر كالاتي :
ملخص المشروع
يقدر عدد اللاجئين السورين حول العالم أكثر من 4.2 مليون لاجئ، تستضيف الأردن 633,466 لاجئ سوري، يعيش 86% منهم خارج المخيمات حيث لا توجد رعاية واهتمام بهم إلا من الجمعيات الخيرية في الأردن.
يقوم المشروع على توفير قطعتين من كسوة الشتاء لـ100 لاجئ سوري خارج المخيمات في الأردن وخاصة الأيتام والأرامل وكبار السن والأسر المحتاجة، في محافظتي عمان والمفرق.
ستعمد جمعية العروة الوثقى الشريك التنفيذي، وفق خبراتها سابقة في هذا المجال، ودراساتها المسبقة المسجلة لظروف الأسر التي ستستفيد من المشروع والتي تبين الأعداد والأعمار في كل أسرة، كما ستقوم بتحديد الاحتياجات الفعلية بناء على التواصل المباشر مع الأسر والدراسات التي يتم تحديثها في نهاية كل عام والخبرة التراكمية عبر سنوات في تنفيذ مثل هذا المشروع، وعبر معايير الفقر المعتمدة دولياً لتحديد قوائم المستفيدين، لتعميم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الفقراء والمهمشين.
هدف المشروع
نهدف في حملة كسوة الشتاء للاجئين السوريين بالأردن:
كسوة 100 فرد محتاج خارج المخيمات في محافظتي عمان والمفرق، لكل فرد قطعتين جاكيت شتوي و/أو بنطال و/أو بلوزة شتوية
يتراوح سعر القطعة من 12 إلى 20 دينار أردني يختلف سعر القطعة بناء على الفئة العمرية.
الهدف التمويلي
المستهدف التمويلي: 5,000$
الحد الأدنى للمستهدف التمويلي: 2,500$
أثر المشروع
-
مساعدة اللاجئين السوريين خارج المخيمات ووقايتهم من برودة الشتاء
-
.رسم البسمة على وجوه الأطفال وعوائلهم
-
.توزيع قطعتين لـ 100 فرد محتاج من اللاجئين المحتاجين الذين لا يستطيعون شرائها.
-
المساهمة في تعزيز كرامة الإنسان الفقير بعدم حاجته للسؤال.
وصف المشروع
تشير التنبؤات الجوية الأولية إلى أن هذا الشتاء سيكون أكثر قساوة مما كان عليه العام الماضي، حيث من المتوقع أن تهبط درجات الحرارة في بعض المناطق الجبلية إلى ما دون ١٣ درجة مئوية تحت الصفر خلال الأيام الأبرد في شهري كانون الأول وكانون الثاني (ديسمبر – يناير). وكما حدث في السنوات الأخيرة، ستتسبب العواصف وتساقط الثلج بالمزيد من المعاناة لعائلات تكاد لا تتمكن من النجاة في الظروف الطبيعية.
يستمر الوضع في التدهور بعد قرابة خمسة أعوام من الأزمة السورية، وفق تقارير الأمم المتحدة 13.5 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية داخل سوريا، بمن فيهم 6.5 مليون شخص نازح داخليا، كما أن ما يقرب عن 5 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها أو محاصرة، بالإضافة إلى ذلك، فقد لجأ أكثر من 4.2 مليون سوري إلى دول الجوار الخمس وهي لبنان، الأردن، تركيا، العراق ومصر.
ومع مرور قرابة الخمس سنوات على الأزمة، استنفذت الكثير من العائلات مواردها المالية، مما يجعل شراء كسوة الشتاء أمرا مستحيلا بالنسبة لها.
تستضيف الأردن 633,466 لاجئ سوري، يعيش 86% منهم خارج المخيمات حيث لا توجد رعاية واهتمام بهم إلا من الجمعيات الخيرية في الأردن.
يقوم المشروع على توفير قطعتين من كسوة الشتاء لـ100 لاجئ سوري خارج المخيمات في الأردن وخاصة الأيتام والأرامل وكبار السن والأسر المحتاجة، في محافظتي عمان والمفرق.
|